بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، أكتوبر 16، 2016

صرخة الحق *** بقلم عزة أبو العز



صرخة الحق
بعد كل ما نشاهده من تضحيات أبطالنا وأولادنا الجنود فى سيناء
ووجع وحرقة قلوب أمهات الشهداء على فقدان أولادهم
أتوجه بكلامي لعقلاء الأمة وحكامها  
حددوا عدوكم .. وانفضوا غبار الجهل والفقر والمرض عن بلدانكم ..اعلموا الفروق الواضحة بين إرادات الشعوب الحقيقية وإرادة أراذل الشعوب ممن رسموا حدود الفرقة الخبيثة التى تمكنت من أفكار وعقول شبابكم  .. واشرحوا لشعوبكم كيف دست أسباب الفرقة بينكم ؟قولوا لشعوبكم .. لم تعد المعادلة حاكم يحكم اختير بإرادة شعبية .. فثالوث الشر { الصهاينة – الفرس – الأمريكان } يدبرون ويخططون وينفذون كى تضيق الدائرة على من يحكمون وتغلق على شعوبهم .. وهنا لا معنى لاختيار حر ولا لرأى حر .

: لم يعد لدينا رفاهية الوقت وعدونا واضح للعيان .. و حروبنا معه لم تعد مقابلة على أرض الميدان ..فميادين الحرب أصبحت عديدة { غزو فكرى – أفكار دينية مغلوطة – فتوى بقتل وحرق بغير حق – أراء وتحليلات لأصحاب قادة  جماعات الفرقة والرأي  } مكلمة ليل نهار أختلط فيها الحابل بالنابل لذا وجبت الآن ( صرخة الحق ) .
صرخة الحق هى أن تسموا الأشياء بمسمياتها .. أن تعلموا أولادكم من العدو .. أن تكتبوا التاريخ بقلم الحقيقة دونما زيف أو تبديل كل يؤرخ له ما له وما عليه .. لا تزيفوا التاريخ حتى لا تشوهوا أفكار ووجدان الأجيال القادمة
علموا صغاركم أن من يدافعون عن شرف  تراب الأوطان هم الشهداء وأن من يحكمون بمساندة الأعداء هم الخونة والجبناء .
وليعلم الجميع- حكام ومحكومين – إن لم تنتبهوا لكلمات الحق فى كتاب الله الكريم .. ما جدوى حياتكم وعيشتكم بين مطرقة مؤامرات العدو وسندان زيف وكذب قادة جماعات الفرقة وتشتت الرأى .
يقولون لكم أننا أضعف من الغرب .. كذب وافتراء وحقد
نحن أمة الاسلام قاربنا ال2 مليار .. أى من حيث العدد لنا الغلبة بلا جدال .
سيقولون .. نحن مشتتون .. مأزومون .. محاصرون
ردى عليهم .. ازرعوا وانثروا بذور الخير فى  الصحراء ..اعدلوا بين البشر كى تنزل عليكم نسائم ورحمات عدل السماء .
اطلقوها مدوية(  صرخة الحق )
تخلوا عن أشكال ديمقراطيتهم الزائفة .. فقد أثبت التاريخ أنهم يصنعون لنا الفخاخ ويذبحون أطفال ونساء العرب الأبرياء ثم يظهرون أمام الكاميرات ليعتذروا ببعض الكلمات –مجرد كلمات -كى يصدروا لنا صورة منمقة زائفة كذوبة بكل دم بارد ووجوه كالحة لا أدب فيها ولا حياء .
حاسبوهم على جرائمهم فى حق أطفال { بحر البقر – وجنين – وقانا وأطفال العراق وسوريا وليبيا } ودوا عشهم التى صنعوها وصدروها لتجلب الخراب والدمار وتدنس أرض الأنبياء فى سيناء
طالبوا بمحاربة رءوس الإرهاب وراعيه ولا تكتفوا بالتنديد والشجب لمنفذيه .
هم يرفعون شعار دائم فى وجه كل من يكشفهم - محاربة ومعاداة السامية – كغطاء لكل تصرفاتهم اللاإنسانية , ونحن يجب أن نرفع فى وجوههم شعار -  داعش وأخواتها صناعة أمريكية من أجل  القضاء والاستيلاء على مقدرات  الأمة الاسلامية .
فكيف لأمة أسست على الحق والتقوى على يد نبيها الكريم وصحابته الكرام من الخلفاء الراشدين وبلغت فتوحاتها من أقصى المعمورة إلى أقصاها .. كيف لهذه الأمة التى جاء نبيها الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين رحمة للعالمين .. أن يبلغ بها الحال لما ألت إليه  الأن
فهل من جواب ؟