حينما صدرت مجموعتي الإبداعية ( العشق على طريقتي بين الدين المبدل والدين
المنزل ) ، اكتشفت مع ردود الأفعال الأولى ، أن أصدقائي وزملائي وتلامذتي
في مجال ( الكلمة ) ، وهو المجال الذي أفنيت فيه نحو 50 سنه من عمري كقارئ ،
وما يزيد عن 30 عاما ككاتب ، يتهيبون الكتابة عنها ، وربما قراءتها ،
لأسباب كثيرة ، منها أنها جاءت فعلا ، كما أثبتُّ على غلافها ، ( سردية بلا
تعريف ونصوص بلا تصنيف ) ، فلم تكن تنتمي لأي من الأنماط المتعارف عليها ،
في عالم القراءة والكتابة ، فلا هي دراسة
، ولا رواية ، ولاقصة ، ولاديوان ، ولا مقال ، ولاغيره ، وإنما إبداع
مختلف عن كل ذلك ، وإن كان فيها كل ذلك ، ومنها أنها لاهي دين ، ولا سياسة ،
ولا تاريخ ، ولا اجتماع ، ولا أدب ولاغيره ، وإنما إبداع مختلف عن كل ذلك ،
وإن كان فيها كل ذلك ، يضاف إلى ذلك أنها كتبت بأسلوب أقرب إلى الأسلوب
الذي درج عليه صوفيون مبدعون من أمثال بن عربي والرومي وبن الفارض وغيرهم ،
بما في ذلك من الرمز والاستخدام الخاص للغة والمصطلحات ، وربما كان أصدق
مايعبرعن المأزق الذي وضعت فيه أصدقائي وزملائي وتلامذتي ممن يحترفون
الكلمة ، هو ذلك السؤال الذي صاغه أحد كبار النقاد في مصر والعالم العربي
وهو يتحدث عن هذه المجموعة خلال الندوة الأولى التي عقدت بنقابة الصحفيين
المصرية احتفاء بها : رغم أن مابعدها لن يكون أبدا كما قبلها ، إلا أنني
أتساءل متي سينشر الصديق هزاع الترجمة العربية لهذه المجموعة الأدبية التي
جاءت على غير مثال سابق شكلا ومضمونا وأسلوبا ؟!
ولكن حدث أن تواصلت معي الكاتبة الناقدة المبدعة الأستاذة عزة أبو العز ذات يوم لتفاجئني : لقد أعددت دراسة نقدية ارجوأن تكون ذات شأن عن مجموعتك الإبداعية ( العشق على طريقتي ) سأرسلها لك حالا !!!
وأرسلتها واكتشفت فعلا أنها ذات شأن كبير ، فقد أبدعت فيها شكلا ومضمونا وأسلوبا ، وسبرت أغوارا لكلمات والجمل والعبارات واجتهدت أيما اجتهاد في فك طلاسمها ورموزها دون أن تغفل القضايا والشخوص والأفكار والأحداث التي تناولتها .
وتأكد لديَّ أنني أمام دراسة لناقدة من ( أبناء النور ) ، وأنني لن أعدم قارئة مدققة ، ودارسة ملهمة لما أكتب ، وهو ما عادت وأكدته ثانية حينما صدرت المجموعة الأخرى ( دين الحب في زمن الحرب يوميات شاهد وشهيد ) ، حيث أتحفتني بدراسة لاتقل أهمية عن سابقتها ، فتأكد ماكان قد تأكد من قبل ، إنها بالفعل كاتبة وناقدة من طراز خاص ، تعرف ما للكلمة من أسرار، تبدأ بالمعني المتعارف عليه ، وتنتهي عند سدرة المنتهى .
الغريب والعجيب أني لم أكن أعرفها شخصيا ، أي أن ما دفعها للكتابة عن أعمالي هو الكتابة ذاتها ، لا العلاقة مع الكاتب ، كما هو الأمر في معظم الأحيان ، حيث تبقى العلاقات الشخصية والمصالح دون غيرها ، هي محرك الأغلبية للتفاعل في أفقنا الثقافي للأسف الشديد ، ولكني عرفتها فيما بعد ، فعرفت إنسانة مختلفة ومتميزة وراقية ومحترمة ومثقفة ثقافة عالية ، لا تقل إنسانيا عنها إبداعيا ، شرفت بها وبإبداعها ونضالها وكفاحها في مجال رعاية وتربية جيل جديد من الأبطال الموهوبين من خلال مؤسستها الخيرية ( ملتقي عزة أبو العز للمواهب المصرية والعربية ) ، فهنيئا لمصر وللعرب والإنسانية بك صديقتي الكاتبة الناقدة المبدعة الراقية المحترمة الأستاذة عزة أبو العز .
الكاتب الصحفى الكبير / محمد جاد هزاع
ولكن حدث أن تواصلت معي الكاتبة الناقدة المبدعة الأستاذة عزة أبو العز ذات يوم لتفاجئني : لقد أعددت دراسة نقدية ارجوأن تكون ذات شأن عن مجموعتك الإبداعية ( العشق على طريقتي ) سأرسلها لك حالا !!!
وأرسلتها واكتشفت فعلا أنها ذات شأن كبير ، فقد أبدعت فيها شكلا ومضمونا وأسلوبا ، وسبرت أغوارا لكلمات والجمل والعبارات واجتهدت أيما اجتهاد في فك طلاسمها ورموزها دون أن تغفل القضايا والشخوص والأفكار والأحداث التي تناولتها .
وتأكد لديَّ أنني أمام دراسة لناقدة من ( أبناء النور ) ، وأنني لن أعدم قارئة مدققة ، ودارسة ملهمة لما أكتب ، وهو ما عادت وأكدته ثانية حينما صدرت المجموعة الأخرى ( دين الحب في زمن الحرب يوميات شاهد وشهيد ) ، حيث أتحفتني بدراسة لاتقل أهمية عن سابقتها ، فتأكد ماكان قد تأكد من قبل ، إنها بالفعل كاتبة وناقدة من طراز خاص ، تعرف ما للكلمة من أسرار، تبدأ بالمعني المتعارف عليه ، وتنتهي عند سدرة المنتهى .
الغريب والعجيب أني لم أكن أعرفها شخصيا ، أي أن ما دفعها للكتابة عن أعمالي هو الكتابة ذاتها ، لا العلاقة مع الكاتب ، كما هو الأمر في معظم الأحيان ، حيث تبقى العلاقات الشخصية والمصالح دون غيرها ، هي محرك الأغلبية للتفاعل في أفقنا الثقافي للأسف الشديد ، ولكني عرفتها فيما بعد ، فعرفت إنسانة مختلفة ومتميزة وراقية ومحترمة ومثقفة ثقافة عالية ، لا تقل إنسانيا عنها إبداعيا ، شرفت بها وبإبداعها ونضالها وكفاحها في مجال رعاية وتربية جيل جديد من الأبطال الموهوبين من خلال مؤسستها الخيرية ( ملتقي عزة أبو العز للمواهب المصرية والعربية ) ، فهنيئا لمصر وللعرب والإنسانية بك صديقتي الكاتبة الناقدة المبدعة الراقية المحترمة الأستاذة عزة أبو العز .
الكاتب الصحفى الكبير / محمد جاد هزاع
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف«إذا تمَّ الابتلاء بدون ذنبٍ؛ فهذا نوع من الترقية للعبدِ في المنزلة عند الله-سبحانه وتعالى، وإذا وقع بذنبٍ فهذا نوع من التنقية من الذنوب والمعاصي؛ وبهذا تتحقق معادلة (الرضا) النفسي والروحي للإنسان في كل زمان ومكانٍ».
ردحذفمِنْ عزْف قلم أ.عَـزَّة أبُو الْعِزّ في تناوُلِها لرواية (العشْق على طريقتي) للكاتب الأديب محمد هزَّاع.
شكرًا للأستاذة على اختيارها تلك الرواية التي عرَّفَتْنِي عبْرَها أنَّ زَمانَنا لمْ يَضِنّ بما سبَق إليه الأوائل، وأنه ما زال هناك كُتَّاب كلماتُهم نور، وأفكارُهم مصابيح، وجهلُنا بهم لا يقَلِّلُ من شَأنِهِمْ، ومعرفتُنَا بهم -الآن- تسمو بفكرنا إلى عوالمهم الأدبية الراقية.
كل الشكر والتقدير لك غاليتى شهرزاد
حذفوسعيدة جدا بمرورك واطلاعك على كتابى عندما يعزف القلم الذى يضم دراسة نقدية لكتاب العشق على طريقتى وهو كتاب مهم ويستحق القراءة للكاتب الصحفى الكبير محمد جاد هزاع لما به من فكر ورؤى فلسفية وحياتية
سعيدة وممتنة لرأيك غاليتى
كل الشكر والتقدير لمرورك العطر الكريم
ردحذفالغالية شهرزاد
الحقيقة كتاب العشق على طريقتى كتاب جدير بالقراءة وهو من تاليف المفكر والكاتب الكبير محمد جاد هزاع
وشرفت بوجود مجموعة من الدراسات النقدية حول الكتاب فى كتابى النقدى " عندما يعزف القلم " الذى يوزع فى مكتبة كتبخانه تيتى بالهرم ، وفى مكتبة مدبواى فى 6 شارع طلعت حرب ، وسعدت جدا بان يكون بين يديك .. تحياتى وتقديرى