الكاتبة الكبيرة والناقدة
الخبيرة الأستاذة عزة أبو العز، هكذا كنت أبدا حديثي أو تعليقي عليها فى
صفحات التواصل الاجتماعي أو في صفحات اتحاد الكتاب والمثقفين العرب، ولم
يكن هذا مني محاباة لها أو مجاملة فلا هي تحب ذلك وأنا لا أرضاه؛ فقد
قرأتها محاورة تملك زمام الحوار ومع شخصيات قيمة وقامة، وقرأتها قاصة تجيد
لغة القص باحتراف، كما قرأتها كاتبة تعرف للمقال فنيته وقيمته وأهميته،
ولما لا وقد كانت صحفية لها ريبورتاجاتها، وجرأتها
في اقتحام عوالم كثيرة تخص المرأة وغيرها، كما سمعتها وهي تحكي الحواديت
للأطفال المبنية على ركائز وقيم، كما قرأتها وهي تكتب في الوطن وعنه.
كما كتبتُ عنها المقالات والدراسات، ولكنني اليوم سأتناول تلك المقدمة الرائعة الجديدة في عالم تقديم ديوان للطفل أرادت الأستاذة عزة أن يصل للطفل أيضًا، وهذا من وعيها وإخلاصها لرسالتها، فصاغتها في قالب من حواديتها التي اعتاد أطفالها أن يسمعوها منها، لكنها لم تنسَ أنها مقدمة لديوان كما لم تنسَ وظيفتها النقدية فأعملت فيها أدواتها، وانتقت الأبيات التي أتت بها على علمٍ وبصيرة، مما أضاف للديوان مقدمة بهية ثرية أفادت الكبار والصغار معا، مما جعلها تسمي تلك المقدمة الواعية بـ "كل الإفادة فى طريق البحث عن السعادة .. دراسة نقدية".
حين تقرأ ـ عزيزي القارئ ـ الدراسة النقدية المعنونة بـ "انسجام العلاقة بين المبدع والناقد في حالة حوار" وهي بقلم الناقدة الخبيرة الأستاذة عزة أبو العز، وكانت عن حوار دار بيني وبين رئيس اتحاد الكتاب المثقفين العرب الأستاذ الدكتور محمد حسن كامل، ستجد مذاقًا للنقد مختلف عن مقدمة ديوان "نادر يبحث عن السعادة".
كما ستجد الدراسة تشكل إضافة لذلك الحوار الممتد، وسأترك الدكتور محمد حسن كامل يتحدث عن تلك الدراسة مخاطبًا الكاتبة الناقدة، فيقول: (كم سعدتُ وأنا أقرأ تلك الجدارية النقدية، والتي أرى فيها رؤية جديدة لم يخطها قلم ولم يتناولها إبداع ويراع، كاميرات قلمك الماسي تسكب مسكًا لم تعهده أقلام الإبداع من قبل)، ويقول في موضع آخر: (قراءتك قراءة حياد بين المحاور والمضيف، تلك القراءة تضيف للحوار أبعاد أخرى، كيف يرانا الآخر؟ وكيف يفسرنا الآخر في أوراق النقد واليراع والإبداع؟ شكرًا لتلك الرؤية بروية من كاتبة لها قلم يخط مسك التألق بحرفٍ متألق).
وأرى أن الرجل لم يترك لي ما أقول أبدع مما قاله في حق كاتبتنا الكبيرة والناقدة الخبيرة الأستاذة عزة أبو العز غير أن لي أن أثني على إخلاصها فيما تعمل، ويقينها بكل ما تكتبه من مبادئ وقيم، وأنها صاحبة رسالة، ولها هدف، وعندها رؤية لا ينقصها التخطيط، وحماسة لا تفتر، موفورة النشاط والطاقة، أجادت كل النوافذ التي تطل بها على قارئها، وكيف تتواصل معه كبيرًا وصغيرا.
كما كتبتُ عنها المقالات والدراسات، ولكنني اليوم سأتناول تلك المقدمة الرائعة الجديدة في عالم تقديم ديوان للطفل أرادت الأستاذة عزة أن يصل للطفل أيضًا، وهذا من وعيها وإخلاصها لرسالتها، فصاغتها في قالب من حواديتها التي اعتاد أطفالها أن يسمعوها منها، لكنها لم تنسَ أنها مقدمة لديوان كما لم تنسَ وظيفتها النقدية فأعملت فيها أدواتها، وانتقت الأبيات التي أتت بها على علمٍ وبصيرة، مما أضاف للديوان مقدمة بهية ثرية أفادت الكبار والصغار معا، مما جعلها تسمي تلك المقدمة الواعية بـ "كل الإفادة فى طريق البحث عن السعادة .. دراسة نقدية".
حين تقرأ ـ عزيزي القارئ ـ الدراسة النقدية المعنونة بـ "انسجام العلاقة بين المبدع والناقد في حالة حوار" وهي بقلم الناقدة الخبيرة الأستاذة عزة أبو العز، وكانت عن حوار دار بيني وبين رئيس اتحاد الكتاب المثقفين العرب الأستاذ الدكتور محمد حسن كامل، ستجد مذاقًا للنقد مختلف عن مقدمة ديوان "نادر يبحث عن السعادة".
كما ستجد الدراسة تشكل إضافة لذلك الحوار الممتد، وسأترك الدكتور محمد حسن كامل يتحدث عن تلك الدراسة مخاطبًا الكاتبة الناقدة، فيقول: (كم سعدتُ وأنا أقرأ تلك الجدارية النقدية، والتي أرى فيها رؤية جديدة لم يخطها قلم ولم يتناولها إبداع ويراع، كاميرات قلمك الماسي تسكب مسكًا لم تعهده أقلام الإبداع من قبل)، ويقول في موضع آخر: (قراءتك قراءة حياد بين المحاور والمضيف، تلك القراءة تضيف للحوار أبعاد أخرى، كيف يرانا الآخر؟ وكيف يفسرنا الآخر في أوراق النقد واليراع والإبداع؟ شكرًا لتلك الرؤية بروية من كاتبة لها قلم يخط مسك التألق بحرفٍ متألق).
وأرى أن الرجل لم يترك لي ما أقول أبدع مما قاله في حق كاتبتنا الكبيرة والناقدة الخبيرة الأستاذة عزة أبو العز غير أن لي أن أثني على إخلاصها فيما تعمل، ويقينها بكل ما تكتبه من مبادئ وقيم، وأنها صاحبة رسالة، ولها هدف، وعندها رؤية لا ينقصها التخطيط، وحماسة لا تفتر، موفورة النشاط والطاقة، أجادت كل النوافذ التي تطل بها على قارئها، وكيف تتواصل معه كبيرًا وصغيرا.
دكتور السيد إبراهيم أحمد
رئيس قسم الأدب العربي
رئيس قسم الأدب العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق