صراع
الفكر والعشق ... فى مثلث أيمن الحاجر
بقلم /
عزة أبو العز
من واقعية الفكرة وجدية الطرح وتنوع الرؤى يصحبنا الكاتب والمفكر
السياسى أيمن فايد فى رحلة شديدة الخصوصية ربما لا تتوفر لكاتب غيره نظراً لخلفيته
السياسية وتاريخه الجهادى فى بلاد الأفغان .. ولا أنكر مدى اندهاشى من كم الحقائق
والمعلومات والأشخاص والأحداث التى يعرضها الكاتب فى كتابه الضخم ( مثلث أيمن
الحاجر ).
ينطلق أيمن فايد من خلفية أرضية فكرية سياسية بامتياز ولا ينسى فى
غمرة أحاديثه عن الحرب والجهاد والتنظير السياسى أن يضفر لنا كل أحداثه الساخنة
جداً بنسمات ندية وعبارات حالمة لقصة حب هى الأخرى شديدة الخصوصية يرد الكثير من
حواراتها على يد {عاصمة القلب }
الراوى الثانى فى سرديته الرائعة ,ولا أنكر على الكاتب قدرته الفائقة
فى الحكى والوصف فى حالة ( الحب ) وقدرته الأكثر براعة وروعة السرد عن أصدقائه وطرح
رؤاه ونظرياته الفكرية ذات الطابع الفلسفى الخاص جداًوالذى استمده من كف التجربة
الحياتية العريضة بثراء شخوصها وأحداثها .
وليس من الإنصاف على الناقد فى حالتنا هذه أن يقوم بإعداد دراسة شاملة
جامعة لكتاب أعتبره من وجهة نظرى { منهاج حياة لأوطاننا العربية سواء على مستوى
الحكام أم على مستوى الشعوب } فمثلث أيمن الحاجر ما هو إلا مشروع فكرى اجتماعى سياسي
كتب بمداد من روح الكاتب وتجربته الخاصة سواء فى الحب أو الحرب , لذلك وجدت أنه من
الأمانة العلمية أن أقوم بتقسيم الكتاب إلى عدة مشاريع أو كتيبات صغيرة الحجم
ولكنها عظيمة القيمة والمغزى ومما زاد من اقتناعي بهذه القسمة التى ارتضيتها فى
التناول أن الكاتب والكتاب ما هما إلا نموذجاً حياً لفكرة الوحدة المنشودة بين
كافة البلدان الإسلامية وقد رأيت أنه من الظلم تناول الكتاب جملة واحدة لأن ذلك
سوف يكون على حساب الجهد الكبير المبذول فى ( مثلث أيمن الحاجر ) من ناحية ومن
ناحية أخرى أردت التركيز على ما جاء بين ضفتي الكتاب من أفكار ورؤى مستقبلية ندر
وجودها عند كثير من المفكرين المعاصرين .
ولقد لفت نظرى جمع كل هذا الكم من الأفكار والمعلومات والأشخاص فى
كتاب واحد ربما لو توافرت كل تلك الأحداث والصراعات بكل شخوصها المهمة عند كاتب
أخر لخرج علينا بعشرات الكتب .
والملاحظة الثانية لدى عن الكتاب هو عمل تلك الضفيرة من أحاديث الحب
والحرب معاً فالانطباع الذى تركه الكاتب عند قارئ مثلث أيمن الحاجر أنه بين شخصين
وصراعين فأيمن المحب يذوب رقة وحياءً فى حين أن أيمن المفكر المجاهد فارساً
مغواراً استطاع أن يجبرنا على الانصات التام لنظرياته وأفكاره سواء أتفقنا معها أو
اختلفنا حولها .
ولكى نبدأ معه رحلة الغوص فى بحار الفكر والعشق اللامتناهية .. اخترت
أن نبدأ بالجزء الخاص بمثلث أيمن الحاجر ( ص 291) الذى استهلها برأيه الصريح حول
الحكام العرب ومدى ضعفهم مدللاً على ذلك بقوله { بيت الحاكم أوهن من بيت العنكبوت
} وهذه عبارة مجازية تفصح عن مكنون فكرته تجاه الحكام فهى جملة كاشفة , كما أن هذا
الجزء من الكتاب تحديداً يدعم ويؤازر فكرته عن الثالوث الدنس والثالوث الدنس من
وجهة نظره هو { الحقد اليهودى – الاستعمار الغربي – خيانة الحكام } والفصل الخاص
بمثلث أيمن الحاجر يوفر للقارئ هذا الرابط الذكي بين الثالوث الدنس وثلاثيات أيمن
المتحكمة أو الحاكمة .
فكل شيء عند أيمن البطل إما محباً لثلاثة أو كارهاً لثلاثة فهو عاشق {
للأم – قاهرة المعز - عاصمة القلب } وناقم
على الأيدى السوداء { اليهود – الأمريكان – الفرس } والمرأة عنده لا تخرج عن ثلاثة
{ السوداء – الرمادية – البيضاء } وهكذا لو دققنا فى كل أطروحاته الفكرية من بداية
الكتاب وحتى نهايته يضعنا أيمن البطل ويضع نفسه بين الخيارات الثلاثة , وفى الصفحة
رقم 292 يظهر لنا وجه أخر من وجوه البطل العديدة وهو وجه أيمن القارىء المطلع على
جديد العلم ونظريات علم النفس الحديثة كى يدعم مضمون فكرته حول ( النظام الادراكى
للفعل ) الذى يعتمد على مقوماته واعتقاداته وأفكاره وغيرها من التجارب التى مربها
فى حياته , وفى هذه الجزئية بالذات أجدنى أمام كاتب متسق مع نفسه لأن أيمن الراوى
والمنظر هو نفسه أيمن الإنسان صاحب التجربة العريضة , ولا ينسى الراوى أن يفسر لنا
نظرية الجشطلت , والجشطلت كلمة ألمانية معناها ( الشكل أو الشخصية ) موضحاً
المبادىء الأربعة التى تحكم عملية الإدراك من { التشابه – القرب – الاستمرار –
الوصل } ويستمر فى وصفه حتى يقر لإخوانه بعدة اثباتات أننا أعتدنا على تكملة
الأشياء الناقصة غير المتصلة ببعضها البعض لينجح بذكاء وحرفية فى إقناع إخوانه وبالتالي
قارئه أن الضلع الثالث ( الحكام الخونة ) ليس بضلع إنما هو مجرد خط غير مستقيم من
كثرة ما حمل من فوق ظهره من أوزار وآثام وشرور نتيجة عمالتهم ضد مصالح شعوبهم ,
مما ينتج عنه الخداع البصري فى حكامنا .ويدلل الكاتب من فرضيته أن قادة الرأى
وجماعات الفرقة هما من يمنحا الحاكم القوة الوهمية , ويقسم لنا قادة الرأى إلى :
1- أصحاب الرأى العام النابه أو القائد المسيطر- كما ورد فى علم الرأى
العام - وهؤلاء يمثلون نسبة قليلة جداًفى المجتمع وعلى أكتافهم عبأ الإقناع
والتوجيه للرأي العام وهم يؤثرون على الرأى العام ولا يتأثرون بوسائل الدعاية والإعلان
لأن أفكارهم وأرائهم هى المؤثرة نظراً لما يبذلونه من جهد كبير فى البحث والدراسة
لما يتناولونه من قضايا }
2- ويعرض لنا صفات ومواصفات
الرأى العام القارىء أو المثقف { وهم الكثرة الغالبة مما نشاهده على الساحة
الاعلامية الأن وهم أصحاب رأى مؤثر فيما هم أقل منهم درجة ويتأثرون بوسائل الدعاية
والإعلان بدرجات متفاوتة , ويرى أنه من الضرورة العمل على هدايتهم وإزالة الشك منهم
كى تصب أرائهم فى صالح الأوطان وليس ضدها وان لم يستجيبوا للنصح والإرشاد وجب
تعريتهم للعامة كى لا يزداد خطورة الدور الذى يقومون به فى الإضرار بمصالح الأوطان
} .
3- يلى ذلك الرأى العام
المنقاد : { وهو رأى السواد الأعظم من الشعب من غير القادرين على مواصلة البحث
والاطلاع }
وفى رأيي أن الكاتب قدم لنا حل لمشكلة أرقتنا على مدى الخمس سنوات
الماضية منذ بداية اندلاع ثورة 25 يناير ,
فقد وضع يده على بيت الداء وهو مشكلة المثقف فى توجيه الرأى العام ,فلقد عانينا خلال
الفترة الماضية من ندرة وجود القائد المستنير أو المثقف القارىء النهم الباحث فى
بواطن الأمور الذى يوجه الإعلام والرأي العام بما يقوله من أفكار ورؤى , بل غرقنا
مع أصحاب الرأى النوع الثانى { الرأى العام المثقف أو القارىء } ممن يتأثرون
بوسائل الإعلام والدعاية وربما هذا ما جعل كثير منهم يرددون ما تتداوله وسائل الإعلام
الغربية من أراء حول الأزمات المستفحلة داخل البلدان العربية بعد الربيع العربى
المزعوم , بل رأينا بعض وسائل الإعلام يرددون المسميات كما تذكرها وسائل الإعلام
الغربية مثل { ولاية سيناء – ودولة اسرائيل – وغيرها } كى يثبتون بعض المفاهيم
الخطيرة لإقرار واقع مرفوض لدى عامة الشعوب بدون وعى أو إدراك من قبل بعض وسائل الإعلام
العربية , مما لنا يثبت صحة ما ورد على لسان الكاتب فى صفحتي 298 و299 فى فصل مثلث
أيمن الحاجر من الكتاب وهو كثرة اللغط والإشاعات والعشوائية فى القضايا التى تحدث
فيها العامة خلال السنوات الماضية , مما لايدع مجالاً أننا بحاجة إلى القائد
المستنير والمفكر الذى يؤثر بأفكاره وأرائه فى كل من الإعلام وعامة الناس فنحن فى
أزمة حقيقية يجب علينا جميعاً أن ننتبه لها ... كما يجب على الدولة ووسائل إعلامها
الرسمي أن ترعى وتظهر لنا أفكار هؤلاء أصحاب الفكر النابه المستنير لأنهم هم وسائل
النجاة والضمانة الحقيقية للتعامل مع خطط ومؤامرات الغرب الذى درس قدرات مفكرينا
وكتابنا وإعلامنا العربى بشكل جيد ورسخ كل جهوده كى يقوم هو بدور القائد المستنير
كى يضمن سيطرته الكاملة مع كل من وسائل الإعلام والشارع العربى على حد سواء .
يواصل
الكاتب شرحه المستفيض لأشكال قادة الرأى فى البلدان العربية ويذكر أن قادة الرأى
فى كل من مصر وسوريا والأردن هم من المثقفين , وهم أيضاً من يسندون الأنظمة حال انهيارها
وفى دول الخليج هم القبائل والعشائر ,وفى الغرب – الهالة القدسية .
وفى
الصفحة رقم 300 من الكتاب ينتقل بنا الكاتب إلى قضية أخرى أكثر خطورة وقد عانينا
منها ولازلنا للآن فى الحراك السياسى الذى شهدته مصر والمنطقة العربية الفترة
الماضية وهو الحديث عن الجماعات , ليفجر لنا نقطة فى غاية الأهمية مفادها أن هذه
الجماعات تمثل حائلاً بين غضبة الشعوب والحكام , لأنها فى الغالب الأعم هى بمثابة
شماعة الفشل التى تعلق عليها الحكومات أخطائها والجماعات ما هى إلا المنطقة
البينية بين الشعوب وحكامها ويستفيد منها الحكام كما يستفيدون من قادة الرأى وهما
معاً حجرا عثرة أمام غضبة الشعوب .
وجماعات الفرقة لديه تشمل { الجماعات الاسلامية وغير الاسلامية – الأحزاب – الجمعيات – المنظمات
---الخ } والعلاقة بين الجماعات وقادة الرأى هى علاقة مزج وهذا الطرح يفسر لنا كيف
أنضم بعض قادة الرأى على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى جماعة
الأخوان وأيضاً يفسر لنا لماذا دخلت الجماعات الاسلامية الأحزاب المدنية وتحالفوا
معهم .لوجود هذه العلاقة العضوية الأكيدة بين قادة الرأى وجماعات الفرقة التى
أسماها ( بأرازل الشعوب ) .
وينهى الكاتب هذا الفصل من الكتاب الذى{ صدرت طبعته الأولى عام 2003
وكان قد كتب قبل هذا التاريخ ب 12 عام كاملة} فبعد أن قذف فى وجوه اخوانه وعاصمة القلب
بقذائفه الفكرية وبالتالى قذف فى وجوهنا نحن أيضاً قراء الكتاب بمجموعة من
النظريات التى لو طبقناها على واقعنا المصرى والعربى خلال أعوام الربيع العربى
المزعوم الفترة الماضية لتأكدنا من صحة فرضياته ووثقنا فى نتائجها , فبعد حدوث
ثورة 25 يناير كلنا رأينا كيف كان حال الجماعات على أرض الواقع سواء { اخوان أو
سلفيين أو جهاديين أو 6 أبريل أو الأناركيه ---- الخ }الكل فى شد وجذب , الكل طامع
فى السلطة ومشتهيها , الكل ينظر ويثرثر مثل تلك الرحا التى تحدث الكثير من الضجيج
ولكن بلا طحن , حتى عندما أل الحكم إلى جماعة الإخوان رأينا حجم التخبط والعشوائية
ثم السقوط المدوىالأخير لهم , إذا بإعمال العقل نجد أن طرح أيمن فايد
حول فكرة الجماعات بأنها معول هدم يفتت وحدة الأمم طرح مقبول وبالتالى نجد أنفسنا
فى هذا العمل ( مثلث أيمن الحاجر ) أمام مشروع فكرىسياسى اجتماعى متكامل التكوين وليس مجرد كتاب يحمل
تجربة شاب تغرب عن وطنه الأم مصر بالجسد كى يجاهد على أرض دولة الأحزان فى بلاد الأفغان
فى عام 1987م حاملاً قاهرة المعز فى حنايا
القلب والفؤاد ليس قاهرة المعز فقط بل فاض الحب بداخله حتى أصبح حلم جميل بوطن
كبير يتوسطه الكعبة الشريفة والقدس والأزهر يحاطون بأيدى أبناء الأمة من الشمال
والجنوب ومن الشرق والغرب .
لقد علمنا الأدب أن المبدع ابن بيئته وفى مثلث أيمن الحاجر نستطيع
القول أن البيئة فى إبداع أيمن فايد كان لها الدور الرئيس فى وصفه لكثير من
الأماكن والأشخاص بل خدمته البيئة أيضاً بما يحمله من ذكريات بداخله تجاه أماكنها
وناسها ... لقد توقفت أمام اسم الكتاب وعلمت من الكاتب نفسه أن من أطلق عليه هذا
الاسم هو ( أسامه بن لادن ) بالاضافة أن بداخله ذكرى طيبة لموضع عزيز فى محافظته
الأم ( البحيرة ) يسمى مثلث أيمن الحاجر على اسم أحد مهندسين الري بالمحافظة وهو
أحد مسئولي استصلاح الأراضي فى عهد الزعيم عبد الناصر فى مشروع غزو الصحراء فى
مديرية التحرير بالبحيرة .
فتتوافق الذكرى مع مقولة الشيخ الذى يكن له كل تقدير وحب مع نظريته
وفرضيته فأصبح لدينا ( مثلث أيمن الحاجر )ومن يطلع على الكتاب سيعرف أن البيئة
والمسمى قد خدما مشروع الكاتب الفكري , فكلمة الحجر تأتى للمنع والكتاب كله من
أوله لأخره يضعنا أمام صراع من نوع خاص صراع المفكر النابه الذى يضع أمامنا كثير
من المشكلات ويعمل عقله ويوظف كل قدراته فى إيجاد الحلول , وبين العاشق المحب
لعاصمة القلب حبيبته التى من خلالها يتم السرد فى معظم فصول الكتاب لأنه رأى فيها
وسيلة مضمونة لإرسال كل رسائله وأفكاره للعالم نظراً لأن حياة المجاهد موقوتة وقد تنتهي
فى أية لحظة فيخشى المحب على أفكاره وأطروحاته أن يكتب عليها الدفن دون أن تظهر
للنور إذا فارق الحياة فكانت هنا عاصمة القلب هى لسان حاله ومخزن أسراره وسر صراعه
الدائر بين عقله وقلبه فى دولة الأحزان وأراها هنا استخدمت بشكل جيد داخل إطار
العمل , كما أن الكاتب لعب على الثنائية فى العمل فأصبح لدينا بدل الراوى اثنين ,
ومن الصراع نوعين , صراع عاصمة القلب الدائم أن تبقيه بجانبها , وصراعه مع قلبه
بين حبه لها وعشقه لفكرة الجهاد , كما استطاع من خلال سرديته الفكرية الأدبية أن
يشعرنا أننا أمام شخصين لا شخص واحد , أيمن المحب العاشق الذى امتزجت لغته الشعرية
بأحاسيسه الجياشة فرسم لنا بالكلمات لوحة رائعة المعاني والألوان , وذابت لغته
السردية بين أحضان الجبال فأسمعنا شدو شجي يشبه سوناتا النغم الحزين جامعاً
محبوبته وقاهرة المعز وأمه فى وصف واحد كما لو كانوا حوريات الجنة الحسناوات اللاتى
ينتظرنه فى نهاية طريق الجهاد بل أصبحن هن الفكرة والهدف والمغزى , هن الوطن
المنشود والحلم الدائم فى انتصار الفارس المغوار كى يسترد بحبه لهن أمجاد الأجداد
.
وينقلنا الكاتب من حالة العشق اللامنتهى بينه وبين عاصمة القلب إلى
حالة العمل الدءوب والدرس والمحاضرات والمشاحنات فى المعسكر بين صرامة الحياة
الصعبة ورائحة الموت والبارود فى كل مكان , والطاعة لأوامر القائد وتنفيذ الأمر
مهما كان , هنا تتحول لغة السرد إلى معادلات وأرقام وأفكار وأطروحات يسعى لإقناع
الأخوة بها فى محاضراته وأحاديثه داخل معسكر التدريب .
قبل أن أنهى دراستى هذه عن مثلث أيمن الحاجر أود أن أقول أن أهمية هذا
العمل الفكري تنبع من جودة أفكاره فقد استطاع أن يشرح ويصف الحالة التى نحن عليها
اليوم منذ عشرات السنين ليس هذا وفقط بل استطاع أن يضع بين أيدي القارىء العربى
مشروع فكرى مكتمل الأركان كانت بدايته فى رائعته الأولى { عندما يبكى الجبل فى
دولة الأحزان } الذى يضع بين أيدينا الحل فى الوعي والمعرفة , تلى ذلك { مثلث أيمن
الحاجر } الذى يمثل الاتجاه والشعور ونحن فى انتظار صدور الجزء الثالث من هذا المشروع الفكري عن {
ثورة الوحدة ووحدة الثورة } الذى يتحدث فيه عن العمل والسلوك والتطبيق .
لنكتشف أننا أمام إبداع حقيقي وقدرة كاتب مفكر سبقت رؤيته كثير من الساسة
وأصحاب القرار لأن ما بيننا الأن من أفكار ورؤى ونظريات فى مثلث أيمن الحاجر قد
كتبت منذ سنوات كثيرة سبق بها الأحداث والأحوال التى أرهقت بلداننا العربية الأن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق