دعوة للفكر---- بقلم / عزة أبو العز
حوارا لغرب حوار فاقد للأهلية -------- والأسباب هي ؟
أدعوكم أحبتي للاطلاع والتفكر والتدبر في حوار الكبار كل من الدكتور محمد حسن كامل المفكر والكاتب الموسوعي العالمى والكاتب والناقد الكبير السيد إبراهيم أحمد عبر صفحات اتحاد الكتاب والمثقفين العرب حيث يتزين الاتحاد بواحد من أهم الأعمال الفكرية والأدبية وهو ( تجربتي في بلاد الجن والملائكة ) هذا الحوار العصري المستنير الذي صاغه بعناية ناقد ذو بصيرة وخبرة وفكر تجاه رجل يمثل في حد ذاته حالة فكرية وأدبية ثرية وشديدة الخصوصية
ورؤيتي المتواضعة أن أجمل ما في هذا الحوار أنه يمنحنا خلاصة التجربة بكل ما تحتويه من : ( خبرة – متعة فكرية وأدبية – وتعدد الثقافات – وتشعب المناحي )
بالإضافة لبراعة المحاور في طرح الأسئلة وثقافته التي وضحت جلية في استشهاده ببعض المواقف والمقولات والدراسات لآخرين سواء كانوا من الكتاب والمثقفين العرب أم من الغربيين .
والعنصر الذي أتعرض له الآن من الحوار الممتد هو عنصر مفهوم الحوار .
لقد استطاع السيد إبراهيم أحمد الباحث الدءوب المفتش عن كل ما يدور في جعبة المتحاور معه , أن يشرح لنا منطقة في غاية الأهمية لدى المتحاور معه الشخصية المصرية العربية الإسلامية التي لم تتأثر بوجودها الطويل بحكم السكن والوظيفة داخل بلاد الجن والملائكة ألا وهو الدكتور محمد حسن كامل .
الرجل الذي علم فكر الغرب وخفاياه وتحاور مع الكثيرين من الغربيين ولكنه ظل منتمياً قلباً وقالباً إلى ثقافته وحضارته الإسلامية الراسخة في التمدن والرقى على أعلى مستوى , وقد استطاع المحاور أن يعطينا ملمحاً رائعاً عن شخصية المتحاور معه وهو حرصه الدائم على الحوار مع الأخر منذ صباه ليشكل الحوار بعد ذلك منهج فكر وأسلوب حياة عند الدكتور محمد حسن كامل , من خلال زيادته لأسلوب ومدرسة العصف الذهني , فالرجل يباغتنا بأسئلة غاية في القوة والجرأة والشجاعة ليتركنا فى ساحة الإجابة وحدنا كي يدلى كل منا بدلوه في مضماره الفكري والفلسفي ويشكل هذا نوعا من الحوار الراقي المختلف كما تعودتاه منه من أشكال الحوار .
فعندما يطرح السؤال وينتظر أن يدلى القارئ برأيه فهو بذلك صاحب نظرية رائعة لتقبل الاخرأياً كانت اختلافاته أو خلافاته مع صاحب السؤال وهذا ما يفعله الدكتور محمد حسن كامل مع قراءه وأبرزه المحاور السيد إبراهيم أحمد أيضاً .
ثم ينقلنا المحاور إلى ميزة أخرى من ميزات الرجل المتعددة وهى عدم تبنيه لأية مرجعيات غربية رغم تواجده وسطهم ومعايشته لهم إلا أنه ظل الكاتب والمفكر العربي شديد الصلة بتراثه العربي الاسلامى وظل محباً وطوافاً بين ربوع وروافد الثقافة الإسلامية ولم تأت حميمية العلاقة بين المفكر والثقافة الإسلامية من فراغ , بل نتجت بعد رحلة طويلة من ( العشق – العلم – التفكر – التدبر والتأمل ) شرحها وأوجزها المحاور ببراعة تامة .
فقد حدد مثلث الحوار في فكر الدكتور محمد حسن كامل في ( الحوار مع الله – ومع المجتمع – ومع النفس ) وأعتقد أن هذا المثلث يعد قمة في الروعة نظرا لما يحتويه كل عنصر من مساحات كبيرة تستحق أن نفرد لها حلقات من النقاش ولا يقل أي عنصر منهم عن الأخر .
فمن منا لايحتاج إلى هذه الأنواع الثلاثة من الحوار / مع الله – مع النفس – مع المجتمع / فلو استطعنا أن نتحاور بهذا الشكل لازدادت مساحة الفهم والتدبر وتقبل الأخر بيننا بل وتقبل أنفسنا أيضاً .
ويوضح المحاور الرائع السيد إبراهيم أحمد منهج المتحاور معه الأكثر من رائع الدكتور محمد حسن كامل في الحوار .
ألا وهو ( المنهج القرانى ) شارحاً قيمة الحوار القرانى في فكر الرجل ومستدلاً على أشكال الحوا المتعددة ر في القرآن الكريم .
ونأتي للجزئية الأهم وإن كنت أرى أن كل العناصر السابقة غاية في الأهمية لما تفتحه أمام أعيننا من مساحات رائعة للفكر والحوار ألا وهى ( الحوار بين الشرق والغرب ومدى الاختلاف الواضح بينا الغرب بكل تسلطه وعنجهيته والحضارة الإسلامية بكل رقيها وإنسانيتها )موضحاً نقطة في غاية الأهمية وهى غياب التكافؤ
فمنطلق الحوار فى الإسلام يقوم على عدم التفاضل بين البشر إلا بالتقوى فالكل أمام الله سواء لافضل لعربى على اعجمى إلا بالتقوى والعمل الصالح هذا هو المبدأ الذي تعلمتاه من إسلامنا العظيم وهو ايضاً المبدأ الذي وصفه الدكتور محمد حسن كامل في حساباته الفكرية وهو النقطة الجوهرية التي وضع يده عليها وشرحها المحاور اليقظ السيد إبراهيم احمد نقلا عن صاحب الحوار الذي يوضح أن اليهود يفاخرون بتمايزهم العرقي , والعنصريون البيض في أوربا يشعرون بتميزهم بسبب اللون , والهندوس ينحازون طبقياً لطبقتهم في الهند .
ليضع كل من المحاور والمتحاور معه أوجه الخلاف والاختلاف بين ما يقره الدين الاسلامى من ان الاختلاف حقيقة إنسانية طبيعية ويتعامل معها على هذا النحو وله حكمة إلهيه فى ذلك ويجب التعايش معها .
فى حين يرى الغرب أن الاختلاف ميزة وتمايز يجب أن يحترمه الغير فيهم ويتعالى .
ويأتي العنصر الأخير والاهم والأنى من وجهة نظرى المتواضعة ألا وهو أن الحوار في الغرب حوار فاقد للأهلية --------
وذلك راجع لما اشتمل عليه فكر الدكتور محمد حسن كامل وصاغه لنا ببراعته المعتادة الكاتب السيد إبراهيم أحمد فمبدأ الحوار في فكر الدكتور محمد حسن كامل يقوم على التكافؤ بين المتحاورين في حين أن الغرب لا يعامل الإسلام ولا الحضارة الإسلامية ولا المسلمين بهذا المبدأ .
فكل تصرفات الغرب وكلامه شكلاً ومضموناً تقوم على الاستعلاء والاستقواء وسياسة الاحتلال وزرع الفتن في البلدان الإسلامية وسبب معظم الخلافات في العالم تعود إلى تلك السياسات العرجاء التي تكيل بمكيالين وتستند إلى الغرب المستعلي على الأخر الضعيف وهذا الشكل من أشكال الحوار لا يؤدى إلى نتيجة عادلة في أي قضية .
ويطالب المفكر الكبير د / محمد حسن كامل الدول الغربية بالكف عن سياستها المتناقضة فإذا أرادت أن يعم السلام فى العالم وأن يتكافأ الحوار بين الشرق والغرب عليها بأن تخفف تلك الهوة السحيقة بين البلدان الضعيفة والبلدان الفقيرة وعليها بمساعدة البلدان على التنمية لا توريطها فى الديون والفقر وفرض الاملاءات .
نظراً لكل ما سبق أقول أن المحاور السيد إبراهيم أحمد وضيفه المتحاور معه الدكتور والمفكر محمد حسن كامل قد منحانا فرصة ذهبية كي نقف مع أنفسنا قليلاً سواء كنا حكاماً أو محكومين من بني الجنس العربي وأبناء للحضارة الإسلامية , ونسأل أنفسنا عدة أسئلة
• لماذا لا ينجح الحوار بيننا وبين الغرب ؟
• لماذا نتهم دائماً بأننا غير قادرين على تطبيق الديمقراطية واحترام آلياتها ؟
• لماذا يضعنا الغرب دائماً في صورة الأخر غير القادر على تقبل الحوار ؟
أرى أن قيمة الحوار السابق في كشفه لنا كثير من الحقائق حول هذا الغرب المستعلي المتعالي دائماً المتشدق باحترامه للأخر وللديمقراطية ولقيمة الحوار في حين أن الرجل الديلوماسى المحنك والمفكر الأريب الذي سكن ديار الغرب وأطلع على ثقافاتهم لسنوات عديدة ويتحدث لغاتهم بإجادة تامة يقرر ويعترف أن الحوار في الإسلام راسخ رسوخ الجبال وأننا دين يتقبل الأخر مهما كانت اختلافاته أو ديانته ولا تمييز في الإسلام إلا بالتقوى والعمل الصالح وأن الغرب إذا أراد الحوار الجيد عليه أن يضع نفسه في نفس ذات المساحة والمسافة بينه وبين الأخر وأن يعلى من مبدأ التكافؤ لا انتهاز الفرص .
أفكار كلها جد خطيرة ومهمة وتستحق النقاش
فكر يربطنا بالواقع العالمى الصعب ليس هذا وفقط بل يضع أيدينا على نقاط الخلاف والاختلاف والحلول المستقاه من القران الكريم الكتاب الذي لم يفرط في شيء ولا ترك صغيرة ولا كبيرة إلا عالجها بحكمة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى .
لذلك أدعوكم جميعاً من تطلعون على حروفي هذه لتطلعوا على هذا الحوار الثرى الذي صاغه القدير السيد إبراهيم أحمد في ساحة فكر ووجدان الكاتب والمفكر الموسوعي العالمى الدكتور محمد حسن كامل .
بقلم / عزة أبو العز
حوارا لغرب حوار فاقد للأهلية -------- والأسباب هي ؟
أدعوكم أحبتي للاطلاع والتفكر والتدبر في حوار الكبار كل من الدكتور محمد حسن كامل المفكر والكاتب الموسوعي العالمى والكاتب والناقد الكبير السيد إبراهيم أحمد عبر صفحات اتحاد الكتاب والمثقفين العرب حيث يتزين الاتحاد بواحد من أهم الأعمال الفكرية والأدبية وهو ( تجربتي في بلاد الجن والملائكة ) هذا الحوار العصري المستنير الذي صاغه بعناية ناقد ذو بصيرة وخبرة وفكر تجاه رجل يمثل في حد ذاته حالة فكرية وأدبية ثرية وشديدة الخصوصية
ورؤيتي المتواضعة أن أجمل ما في هذا الحوار أنه يمنحنا خلاصة التجربة بكل ما تحتويه من : ( خبرة – متعة فكرية وأدبية – وتعدد الثقافات – وتشعب المناحي )
بالإضافة لبراعة المحاور في طرح الأسئلة وثقافته التي وضحت جلية في استشهاده ببعض المواقف والمقولات والدراسات لآخرين سواء كانوا من الكتاب والمثقفين العرب أم من الغربيين .
والعنصر الذي أتعرض له الآن من الحوار الممتد هو عنصر مفهوم الحوار .
لقد استطاع السيد إبراهيم أحمد الباحث الدءوب المفتش عن كل ما يدور في جعبة المتحاور معه , أن يشرح لنا منطقة في غاية الأهمية لدى المتحاور معه الشخصية المصرية العربية الإسلامية التي لم تتأثر بوجودها الطويل بحكم السكن والوظيفة داخل بلاد الجن والملائكة ألا وهو الدكتور محمد حسن كامل .
الرجل الذي علم فكر الغرب وخفاياه وتحاور مع الكثيرين من الغربيين ولكنه ظل منتمياً قلباً وقالباً إلى ثقافته وحضارته الإسلامية الراسخة في التمدن والرقى على أعلى مستوى , وقد استطاع المحاور أن يعطينا ملمحاً رائعاً عن شخصية المتحاور معه وهو حرصه الدائم على الحوار مع الأخر منذ صباه ليشكل الحوار بعد ذلك منهج فكر وأسلوب حياة عند الدكتور محمد حسن كامل , من خلال زيادته لأسلوب ومدرسة العصف الذهني , فالرجل يباغتنا بأسئلة غاية في القوة والجرأة والشجاعة ليتركنا فى ساحة الإجابة وحدنا كي يدلى كل منا بدلوه في مضماره الفكري والفلسفي ويشكل هذا نوعا من الحوار الراقي المختلف كما تعودتاه منه من أشكال الحوار .
فعندما يطرح السؤال وينتظر أن يدلى القارئ برأيه فهو بذلك صاحب نظرية رائعة لتقبل الاخرأياً كانت اختلافاته أو خلافاته مع صاحب السؤال وهذا ما يفعله الدكتور محمد حسن كامل مع قراءه وأبرزه المحاور السيد إبراهيم أحمد أيضاً .
ثم ينقلنا المحاور إلى ميزة أخرى من ميزات الرجل المتعددة وهى عدم تبنيه لأية مرجعيات غربية رغم تواجده وسطهم ومعايشته لهم إلا أنه ظل الكاتب والمفكر العربي شديد الصلة بتراثه العربي الاسلامى وظل محباً وطوافاً بين ربوع وروافد الثقافة الإسلامية ولم تأت حميمية العلاقة بين المفكر والثقافة الإسلامية من فراغ , بل نتجت بعد رحلة طويلة من ( العشق – العلم – التفكر – التدبر والتأمل ) شرحها وأوجزها المحاور ببراعة تامة .
فقد حدد مثلث الحوار في فكر الدكتور محمد حسن كامل في ( الحوار مع الله – ومع المجتمع – ومع النفس ) وأعتقد أن هذا المثلث يعد قمة في الروعة نظرا لما يحتويه كل عنصر من مساحات كبيرة تستحق أن نفرد لها حلقات من النقاش ولا يقل أي عنصر منهم عن الأخر .
فمن منا لايحتاج إلى هذه الأنواع الثلاثة من الحوار / مع الله – مع النفس – مع المجتمع / فلو استطعنا أن نتحاور بهذا الشكل لازدادت مساحة الفهم والتدبر وتقبل الأخر بيننا بل وتقبل أنفسنا أيضاً .
ويوضح المحاور الرائع السيد إبراهيم أحمد منهج المتحاور معه الأكثر من رائع الدكتور محمد حسن كامل في الحوار .
ألا وهو ( المنهج القرانى ) شارحاً قيمة الحوار القرانى في فكر الرجل ومستدلاً على أشكال الحوا المتعددة ر في القرآن الكريم .
ونأتي للجزئية الأهم وإن كنت أرى أن كل العناصر السابقة غاية في الأهمية لما تفتحه أمام أعيننا من مساحات رائعة للفكر والحوار ألا وهى ( الحوار بين الشرق والغرب ومدى الاختلاف الواضح بينا الغرب بكل تسلطه وعنجهيته والحضارة الإسلامية بكل رقيها وإنسانيتها )موضحاً نقطة في غاية الأهمية وهى غياب التكافؤ
فمنطلق الحوار فى الإسلام يقوم على عدم التفاضل بين البشر إلا بالتقوى فالكل أمام الله سواء لافضل لعربى على اعجمى إلا بالتقوى والعمل الصالح هذا هو المبدأ الذي تعلمتاه من إسلامنا العظيم وهو ايضاً المبدأ الذي وصفه الدكتور محمد حسن كامل في حساباته الفكرية وهو النقطة الجوهرية التي وضع يده عليها وشرحها المحاور اليقظ السيد إبراهيم احمد نقلا عن صاحب الحوار الذي يوضح أن اليهود يفاخرون بتمايزهم العرقي , والعنصريون البيض في أوربا يشعرون بتميزهم بسبب اللون , والهندوس ينحازون طبقياً لطبقتهم في الهند .
ليضع كل من المحاور والمتحاور معه أوجه الخلاف والاختلاف بين ما يقره الدين الاسلامى من ان الاختلاف حقيقة إنسانية طبيعية ويتعامل معها على هذا النحو وله حكمة إلهيه فى ذلك ويجب التعايش معها .
فى حين يرى الغرب أن الاختلاف ميزة وتمايز يجب أن يحترمه الغير فيهم ويتعالى .
ويأتي العنصر الأخير والاهم والأنى من وجهة نظرى المتواضعة ألا وهو أن الحوار في الغرب حوار فاقد للأهلية --------
وذلك راجع لما اشتمل عليه فكر الدكتور محمد حسن كامل وصاغه لنا ببراعته المعتادة الكاتب السيد إبراهيم أحمد فمبدأ الحوار في فكر الدكتور محمد حسن كامل يقوم على التكافؤ بين المتحاورين في حين أن الغرب لا يعامل الإسلام ولا الحضارة الإسلامية ولا المسلمين بهذا المبدأ .
فكل تصرفات الغرب وكلامه شكلاً ومضموناً تقوم على الاستعلاء والاستقواء وسياسة الاحتلال وزرع الفتن في البلدان الإسلامية وسبب معظم الخلافات في العالم تعود إلى تلك السياسات العرجاء التي تكيل بمكيالين وتستند إلى الغرب المستعلي على الأخر الضعيف وهذا الشكل من أشكال الحوار لا يؤدى إلى نتيجة عادلة في أي قضية .
ويطالب المفكر الكبير د / محمد حسن كامل الدول الغربية بالكف عن سياستها المتناقضة فإذا أرادت أن يعم السلام فى العالم وأن يتكافأ الحوار بين الشرق والغرب عليها بأن تخفف تلك الهوة السحيقة بين البلدان الضعيفة والبلدان الفقيرة وعليها بمساعدة البلدان على التنمية لا توريطها فى الديون والفقر وفرض الاملاءات .
نظراً لكل ما سبق أقول أن المحاور السيد إبراهيم أحمد وضيفه المتحاور معه الدكتور والمفكر محمد حسن كامل قد منحانا فرصة ذهبية كي نقف مع أنفسنا قليلاً سواء كنا حكاماً أو محكومين من بني الجنس العربي وأبناء للحضارة الإسلامية , ونسأل أنفسنا عدة أسئلة
• لماذا لا ينجح الحوار بيننا وبين الغرب ؟
• لماذا نتهم دائماً بأننا غير قادرين على تطبيق الديمقراطية واحترام آلياتها ؟
• لماذا يضعنا الغرب دائماً في صورة الأخر غير القادر على تقبل الحوار ؟
أرى أن قيمة الحوار السابق في كشفه لنا كثير من الحقائق حول هذا الغرب المستعلي المتعالي دائماً المتشدق باحترامه للأخر وللديمقراطية ولقيمة الحوار في حين أن الرجل الديلوماسى المحنك والمفكر الأريب الذي سكن ديار الغرب وأطلع على ثقافاتهم لسنوات عديدة ويتحدث لغاتهم بإجادة تامة يقرر ويعترف أن الحوار في الإسلام راسخ رسوخ الجبال وأننا دين يتقبل الأخر مهما كانت اختلافاته أو ديانته ولا تمييز في الإسلام إلا بالتقوى والعمل الصالح وأن الغرب إذا أراد الحوار الجيد عليه أن يضع نفسه في نفس ذات المساحة والمسافة بينه وبين الأخر وأن يعلى من مبدأ التكافؤ لا انتهاز الفرص .
أفكار كلها جد خطيرة ومهمة وتستحق النقاش
فكر يربطنا بالواقع العالمى الصعب ليس هذا وفقط بل يضع أيدينا على نقاط الخلاف والاختلاف والحلول المستقاه من القران الكريم الكتاب الذي لم يفرط في شيء ولا ترك صغيرة ولا كبيرة إلا عالجها بحكمة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى .
لذلك أدعوكم جميعاً من تطلعون على حروفي هذه لتطلعوا على هذا الحوار الثرى الذي صاغه القدير السيد إبراهيم أحمد في ساحة فكر ووجدان الكاتب والمفكر الموسوعي العالمى الدكتور محمد حسن كامل .
بقلم / عزة أبو العز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق