قالوا عليه :
قديم .. بس متين وعارف طريقه يا ناس من سنين
الناس فيه
رايحيين جابين
ماشى
بقدرة ربنا
ما نعرف ازاى وليه
عارف طريقه من زمن، حاسس قوى بكل من ركب فيه
***
يا ما شال أحمال ورا
أحمال وناس أحمالهم تهد الجبال
وعليه تشوف الهانم
المترستأه
وبهية الشغالة الشقيانه
اللي بتصرف على بيت
وعيال وتشيل جوزها وقت الشدة
لا تشتكى ولا تفرط
فلاحة آه
بس كرامتها فوق الرأس متصانه
وكمان فيه تقابل
عم
جابر.. عازف ربابة مت صيت
يحكى لأهل القطار
حواديت أهالينا ( قبلي وبحري )
أومال .. ما هو أصله عاش
ياااما
وقطار المحروسة طوووووووووويل -------- طوووووووووويل
وسكته واعرة وغدارة
ما يقدر على رحلته إلا اللي كان فهمان
***
المشكلة يا أخوانا مش
بس فى السكة ولا الحموله اللي زايدة بزيادة المشكلة فى سواق القطار اللي
مت صيت
مروا عليه خمسة بكل شكل ولون
اللي من قبلي و اللي من بحري
منهم اللي ساق كما
الرهوان
لا شيء يوقفه ولا خوف يعطله
وشق بيه محطات الزمن وعبر بقلب جسور
لا خاف من شرق و
ولا خاف من غرب
ومن قوته وقدرته غنوا له يا ااما زمان
ولما خلصت رحلته حزنوا عليه ملايين
وخلفه فى الرحلة
فلاح وكان فهمان كان داهية فى
التخطيط وفى التكتيك
أومال ما هو اصل ابن البلد لا يقدر عليه انسي ولا جان
عبر بقطارها بسلام ------- وقال :
حنوصل برحلة قطارنا فى أمن وأمان بس السكة غدارة وقطارنا شايل كتير
طلعوا عليه مطاريد الجبل وأدوله علقة موت ورجع قطارها يا ناس يبحث عن
السواق
السواق اللي يكمل مسيرة سيرها بالمظبوط
***
قالوا عليه يا ما
-------- قطار إيه بس اللي حيسوقه سواقنا
دا سواق فى الجو له
علامة .. لا له أخ يشبه له .. ولا جابته لسه ولادة
سار على الدرب
والقضبان
بس يا خسارة
كان دايما باصص لأدام ومش حاسس بحمولة العربات
ونسى يا ناس إن قطارها
طوووووووويل طوووووويل
والسكة واعرة وغدارة
***
من اليأس والإحباط
والناس اللي فى العربات
بتكوم بتكوم
لا عاد حاسس بيهم ولا ناظر لمصالحهم – ناسيهم –
هبوا فى لحظة غضب
وقالوا :
كده يبقى خلاص لازم نسوق قطارنا بنفسنا لا سواق يهمنا
ولا أخر يذلنا
وفكروا
ودبروا وهبوا بهمتهم
ما هي اصل دي
عادتهم ---
فصلوا القطار عن باقي
عرباته –
وقالوا حنجيب سواق جديد
واحد مننا لا يخدعنا
ولا يغشنا --
بصوا فى عيون بعضهم وسكتوا كما الأموات
مفيش سواق يسوق بهم والطريق لساه طووويل
طووويل
والسكة واعرة وغدارة .
بقلم : عزة أبو العز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق