بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، يناير 13، 2013

عودة الغائب - ----------

كانت تئن وتنادى عليه بصوت خفيض ------ اين انت حبيبى ؟

احتار الاطباء فى علاجها -- منهم من قال : لا امل فى الشفاء حيث انها بلغت من العمر عتيا -- ومنهم من قال : ستشفى بعد اجراء كم من العمليات الجراحية -- ولم يفكر احد ان يسالها عن الحبيب الذى تنتظره تلك الام العجوز .

اقترب منها اصغر الابناء سنا وقال لها : ثقى فى امى --- سأحرر قيدك --- وسأشفى جرحك --- وساعلى من شانك --- وستعودين كما كنت --- جميلة الجميلات وأم الدنيا .

وفعلا اتى يوم 25 يناير وحقق الصبى لامه ما وعدها اياه وعند عودته مبتهجا منتصرا اصابته رصاصة غدر طائشة .قالوا لم نعرف الجانى ولا من أين أتت ولا من حرض عليها ولم نحدد لها اى اتجاه .

عادت اللأم أكثر حزنا والما ولا تدرى --- هل تبكى على أصغر الأبناء سنا واخلصهم وانقاهم قلبا أم تواصل ساعات الانتظار للأبن الغائب الذى بعودته سيعيد لها الحياة .

هناك تعليق واحد:

  1. جميل جداً , فأنا افضل هذا النوع من الكتابة :)

    ردحذف