مشروع الأمة
------------- حلم التنين القادم
مثلما يقولون أول
الغيث قطرة فقد انسابت قطرة رائعة من بنات أفكار شهدي رجب الرئيس المؤسس للاتحاد العربي
لرياضة تنين العرب فى الندوة القومية حول تشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة : حق لهم
وواجب على المجتمع التي عقدت فى القاهرة على مدى ثلاثة ايام من 18-20 سبتمبر الماضي
ولقد لفت نظري البحث الرائع الذى قدمه د شهدي رجب باسم مشروع البناء والتأهيل الذى
تكون من محورين أساسيين وهما
1- مشروع تأهيل
المعاقين لسوق العمل
2- بناء شخصية الطفل
المعاق ببرامج تنين العرب
وكعادته دائما عندما
يقدم فكرته يقدمها بوضوح وسلاسة فكرة قائمة على أسس علمية مدروسة ومصاغه بروعة الأسلوب
الكتابي الرائع هذا هو شهدي رجب الحالم دائما بواقع عربي أفضل لأجيال تأخذ طريقها إلى
التميز والإبداع فهو يتكلم عن ذوى الاحتياجات الخاصة ويصفهم بذوي التميز الصامت
يحدثك عن أجيال من الأطفال ( أقوياء – مبدعون – قادرون – يحكمون العالم )جيل صاعد
فيه نطفة الخير التي حدثنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ( الخير فى امتى إلى
يوم الدين )
*فعندما يستند شهدي
رجب فى بحثه وكلماته المصاغة بعناية وعذوبة شديدة إلى كلمات اشرف الخلق – ص- أدرك
مدى إيمانه القوى بأفكاره وقد سمي مشروعه بمشروع الأمة موضحا ضرورة وجود دور فعال
لكل باحث أو عالم أو تربوي بل لكل عضو فى المجتمع فيه وهو مشروع بناء جيل من القادة وقد أوضح الباحث أن
بحثه يحتوى بين جوانبه نواحي علمية جديدة على الساحة العربية ونتائج بحث جديد من
نوعه أيضا وكلها تهدف للوصول إلى بناء جيل من القادة المبدعين والقدرة على التأثير
ايجابيا على شخصية الطفل وأيضا إعداد المدربين والممارسين لمتابعة عملية البناء
السليم على أسس صحيحة فما أحوجنا لهذا الفكر الذى يقوم على استراتيجية واضحة
المعالم تسعى لوضع لبنه من لبنات بناء جيل من القادة العرب بشكل عام وقد أوضح د شهدي
أن مشروعه هذا أتى نابعا من بحث علمي وعملي ومحاور البحث عبارة جزأين : الجزء الأول
– الأثر الايجابي للرياضة بصفة عامة على بناء شخصية الطفل و اثر رياضة تنين العرب
على بناء شخصية الطفل العربي ( العادي – الموهوب – ذوى الإعاقات - ) وبناء جيل من
القادة .
أما الجزء الثاني
:فهو التفكير الاستيراتيجى فى المنظومة الرياضية والتفكير الاستراتيجي ودوره فى
بناء شخصية الطفل المعاق كما وضع تصور شامل لمشروع ومؤسسة البناء لذلك اعتبر أن
بحثه يعد ثمرة طيبة لفكرة رائعة خرجت من داخل إنسان مهموم بشان الطفل العربي بشكل
عام والطفل المعاق بشكل خاص وأتمنى أن يرى مشروع الأمة هذا النور فقد أحسن د شهدي
اختيار الاسم تماما وتحديد الهدف بوضوح فلو استطعنا أن نخرج أجيال من القادة العرب
المبدعين سواء كانوا أصحاء أو من ذوى الاحتياجات الخاصة لاستطعنا بقوة أن نستثمر أقوى
وانجح استثمار وهو استثمار الخير الذى قال عنه اشرف الخلق ( ص) فتحية منى لكل صاحب
فكرة تحثنا على النهوض وتحية أخرى لليد التي تقدر قيمة الأفكار وتخرج بها إلى حيز
التنفيذ وتحية خاصة لصاحب مشروع الأمة مشروع بناء جيل من القادة المبدعين .
بقلم : عزة أبو
العز
مدير لجنة العلاقات العامة بالاتحاد العربى لرياضة تنين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق