( بعض الحب قهر )
.......................
قال لي : رغم أن الأماكن والأزمان ، في حد ذاتها ، ليست إلا تجليات للأسماء الإلهية ، ككل المخلوقات ، ألا أنها تكتسب طبيعتها ، ودرجاتها ، ومراتبها، ومقاماتها ، وصفاتها، وتأثيراتها ، ممن يتواجدون فيها ، أولئك الذين وضع الله فيهم ( سرالخلافة ) ، في هذه الأرض ، فللخلفاء حضور مختلف .
.......................
قال لي : رغم أن الأماكن والأزمان ، في حد ذاتها ، ليست إلا تجليات للأسماء الإلهية ، ككل المخلوقات ، ألا أنها تكتسب طبيعتها ، ودرجاتها ، ومراتبها، ومقاماتها ، وصفاتها، وتأثيراتها ، ممن يتواجدون فيها ، أولئك الذين وضع الله فيهم ( سرالخلافة ) ، في هذه الأرض ، فللخلفاء حضور مختلف .
قلت له : ربما
كان ماقلتَ توًا سيدى ، أهم ماسمعت ، مما يفسرإدراكنا ، في أحيان كثيرة ،
أننا منتمون لمكان ما دون آخر، أو لزمان ما دون آخر .
قال : إنها العلاقات ( شبه الثابتة ) ، بين الأرواح ، والعقول ، والقلوب ، والأنفس ، والأجساد ، ( شبه المتماثلة ) ، ياولدي .
قلت : لماذا قلت ( شبه الثابتة ) و ( شبه المتماثلة ) ، يامولانا ؟
قال : لأن التجليات الإلهية لاتتطابق أبًدا ، بنسبة مائة في المائة ، وكذلك هذه المكونات الإنسانية الخمس ، أو مانطلق عليه ( الحضرات الإنسانية الخمس ) .
قلت : على هذا ، فصحيح ، أني مثلًا قد أدرك ، إدراكًا وجوديًا ، إنتمائي إلى مكان أو أماكن لم تطأها قدماي ، ولم أرها ، ولم أسمع بها ، وكذلك بالنسبة لزمن ما أو أزمان ما .
قال : الأصل بالروح ، وماسواها تجليات لها ، والروح لاتفني ، لأنها نفخة من روح الله ، فهي مستمرة ، ولكن تجلياتها قد تختلف ، وهذا مانسميه ( النسبة الثابتة ) .
قلت : هنا فقط قلت ( النسبة الثابتة ) ، فلماذا ؟
قال : لأن هناك فرق بين التجليات الألهية ، بأسمائه ، والتجليات الإلهية ، بروحه ، الأولي تتباين لأنها ( خلق ) ، والثانية لاتتباين لأنها ( حق ) .
قلت : وهذا حادث بين البشر كذلك ؟
قال : هم الأساس في ذلك .
قلت : زدنى ، زادك الله علمًا .
قال : مامن نفخات روحية لله ، إلا في الإنسان وحسب .
قلت : بعض الحيوانات والنباتات تبدو كأن بها روح .
قال : لا ، بل حياة ، من اسمه الحي والمحيي ، هل تعرف أسمًا له سبحانه ، يمكن أن تكون الروح تجل له ، أنها نسبة من روحة ، لا من أسمائه .
قلت : نسبها المتقاربة الثابته ، تتآلف بغض النظر عن المكان والزمان ؟
قال : نعم ، وإلا فلماذا تحب التجلي الأعظم لله تعالى ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله سبحانه ، وأنت لم تره ، ولم تسمعه ، ولم تصحبه ، في مكان أو زمان ؟
قلت : عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه الصلاة والسلام ، كما يليق بالله تعالى ، أضعافًا مضاعفةً ، قدر قدرة سبحانه وتعالى.
قال : من تواجد معه بالحضرات الخمس ، في مكانه وزمانه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله تعالى ، ، يسمَون ( أخوانه ) أو ( أصحابه ) ، ولكن من ليس كذلك ، ممن تتآلف روحه مع روحه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله تعالى ، فيسمون ( أحبابه ) ، لأن العبرة هنا بالروح ، لابأى من الحضرات الأخرى .
قلت : وكذلك الأمر بالنسبة لأى من السابقين واللاحقين ؟
قال مبتسمًا : ومن المعاصرين ؟
قلت : ما باليد حيلة يامولانا ، ( حِب الله ) .
قال : ما أقامه الله ، لايهدمه مخلوق ، ياولدي .
قلت : يغفر لنا الغفور ، الغافر، غفار الذنوب ، ماخالفنا ، مما نستطيع ، ويلطف الطيف بنا ، فيما نحن مضطرون إليه ، مما لانسطيع ، بما هو له أهل ، لامانحن له أهل .
قال : بعض الحب يتلبس أحيانا ، بالقهر .
قلت : لا حساب ، إن شاء الله ، على مانقهرعليه .
قال : القهر استكراه ، وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله تعالى ( رفع عن أمتي ثلاث ، الخطأ والنسيان وما أستكرهوا عليه ) .
قلت : هذه ظني بالله تعالى ، فهو ( الحب) ذاته .
قال : قل : يااااااا حب .
قلت : ياااااااااااااااااااااااااااااا حب . ._________________________________________________
نص من سرديتي الجديدة ( #وجودك_ذنب ، قصة جيل ) ، تحياتي #محمد_جاد_هزاع
قال : إنها العلاقات ( شبه الثابتة ) ، بين الأرواح ، والعقول ، والقلوب ، والأنفس ، والأجساد ، ( شبه المتماثلة ) ، ياولدي .
قلت : لماذا قلت ( شبه الثابتة ) و ( شبه المتماثلة ) ، يامولانا ؟
قال : لأن التجليات الإلهية لاتتطابق أبًدا ، بنسبة مائة في المائة ، وكذلك هذه المكونات الإنسانية الخمس ، أو مانطلق عليه ( الحضرات الإنسانية الخمس ) .
قلت : على هذا ، فصحيح ، أني مثلًا قد أدرك ، إدراكًا وجوديًا ، إنتمائي إلى مكان أو أماكن لم تطأها قدماي ، ولم أرها ، ولم أسمع بها ، وكذلك بالنسبة لزمن ما أو أزمان ما .
قال : الأصل بالروح ، وماسواها تجليات لها ، والروح لاتفني ، لأنها نفخة من روح الله ، فهي مستمرة ، ولكن تجلياتها قد تختلف ، وهذا مانسميه ( النسبة الثابتة ) .
قلت : هنا فقط قلت ( النسبة الثابتة ) ، فلماذا ؟
قال : لأن هناك فرق بين التجليات الألهية ، بأسمائه ، والتجليات الإلهية ، بروحه ، الأولي تتباين لأنها ( خلق ) ، والثانية لاتتباين لأنها ( حق ) .
قلت : وهذا حادث بين البشر كذلك ؟
قال : هم الأساس في ذلك .
قلت : زدنى ، زادك الله علمًا .
قال : مامن نفخات روحية لله ، إلا في الإنسان وحسب .
قلت : بعض الحيوانات والنباتات تبدو كأن بها روح .
قال : لا ، بل حياة ، من اسمه الحي والمحيي ، هل تعرف أسمًا له سبحانه ، يمكن أن تكون الروح تجل له ، أنها نسبة من روحة ، لا من أسمائه .
قلت : نسبها المتقاربة الثابته ، تتآلف بغض النظر عن المكان والزمان ؟
قال : نعم ، وإلا فلماذا تحب التجلي الأعظم لله تعالى ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله سبحانه ، وأنت لم تره ، ولم تسمعه ، ولم تصحبه ، في مكان أو زمان ؟
قلت : عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه الصلاة والسلام ، كما يليق بالله تعالى ، أضعافًا مضاعفةً ، قدر قدرة سبحانه وتعالى.
قال : من تواجد معه بالحضرات الخمس ، في مكانه وزمانه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله تعالى ، ، يسمَون ( أخوانه ) أو ( أصحابه ) ، ولكن من ليس كذلك ، ممن تتآلف روحه مع روحه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله تعالى ، فيسمون ( أحبابه ) ، لأن العبرة هنا بالروح ، لابأى من الحضرات الأخرى .
قلت : وكذلك الأمر بالنسبة لأى من السابقين واللاحقين ؟
قال مبتسمًا : ومن المعاصرين ؟
قلت : ما باليد حيلة يامولانا ، ( حِب الله ) .
قال : ما أقامه الله ، لايهدمه مخلوق ، ياولدي .
قلت : يغفر لنا الغفور ، الغافر، غفار الذنوب ، ماخالفنا ، مما نستطيع ، ويلطف الطيف بنا ، فيما نحن مضطرون إليه ، مما لانسطيع ، بما هو له أهل ، لامانحن له أهل .
قال : بعض الحب يتلبس أحيانا ، بالقهر .
قلت : لا حساب ، إن شاء الله ، على مانقهرعليه .
قال : القهر استكراه ، وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه ، قدر قدر الله تعالى ( رفع عن أمتي ثلاث ، الخطأ والنسيان وما أستكرهوا عليه ) .
قلت : هذه ظني بالله تعالى ، فهو ( الحب) ذاته .
قال : قل : يااااااا حب .
قلت : ياااااااااااااااااااااااااااااا حب . ._________________________________________________
نص من سرديتي الجديدة ( #وجودك_ذنب ، قصة جيل ) ، تحياتي #محمد_جاد_هزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق